نحن بحق نعيش فى زمن الاقذام . الاقذام اصبحوا كبار والمنافقين وصلوا الى اعلى المناصب اما الشرفاء فقد اصيبوا باحباط .
لقد وصلت الامور فى قريتى المحجوبه قريه الامام احمد بن شهاب الدين بن حجر الهيتمى (الهياتم )قريه العلم والعلماء فقد اصبحت هناك قله تسيطير على مقاليد الامور بالجمعيات الاهليه وخاصه جميعه الشبان المسلمين والتى شيدت فى عهد الرجال الذين استطاعوا ان يقيموا هذا السرح ويديروه بكفائه واقتدار ومنهم المرحوم عبد المعبود دعبس (الزعيم ) الى ان ظهرت الفتنه وظهر معها المتسلقون واصحاب المصالح والاهواء الشخصيه منذ عام 1986 وحتى الان وهناك اسئله تفرض نفسها على ابناء الهياتم بعد ان شاهدوا مايتم من خلف ظهر مجلس الاداره الذى لم يعرف بعضهم البعض .
ويقال ان مجلس اداره الجمعيه لم يعقد جلسه واحده والجمعيه العموميه لم تعقد منذ اكثر من 15 عام حتى الان والشئون الاجتماعيه لا تحرك ساكنا رغم ان القانون 32 لسنه 64 الماده 57 تجيذ حل مجلس الاداره اذا لم تعقد الجمعيه العموميه سنتين متتاليتين واذا عجزت عن اداء رسالتها والاغراض التى انشات من اجلها فما هو السر فى تكالب البعض من مجلس الاداره الباطل بحكم القانون والشئون تعلم جيدا ان محاضر المجلس مفبركه ويعلمون من يقوم بالتوقيع لجميع الاعضاء نيابه عنهم وهناك ايضا قرار رئيس مجلس الوزراء المتضمن تشكيل مجالس اداره الجمعيات من غير العاملين بالدوله طبقا لنص القانون 36 لعام 1994 توفيق اوضاع الجمعيات منشور رقم (1) بتاريخ 29-4-1998 فلماذا لم يطبق هذا القرار يا شيخ ؟ اين الانشطه الموجوده بالجمعيه ؟ باستثناء مشروع العيش (فصل الانتاج عن التوزيع) والذى اقامته الشباب بجهدهم لانهم يعلمون جيدا انها حق لاهل الهياتم فقد اصبح هذا المشروع مرزقه للبعض من المجلس .مره تانيه لماذا هذا التكالب على الجمعيه يا شيخ (الجميع يعلم السر) والسر عند الشيخ وامين الصندوق الذى يتقاضى راتب وهذا غير قانونى يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ........................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق