ممدونة الحقيقة تهنئ الامية الاسلامية والعربية بشهر رمضان المبارك

الأحد، 27 فبراير 2011

رضا الناحولي يقدم بلاغ للمستشار المحامي العام رئيس نيابات شرق طنطا

تم التحقيق في البلاغ المقدم من راضي المحمدي الناحولي وشهرته رضا الناحولي للسيد رئيس نيابات شرق طنطا ضد كل من السيد اللواء وزير الداخلية السابق حبيب العادلي ، والسيد اللواء مدير أمن الغربية السابق رمزي تعلب ، السيد اللواء رئيس قطاع الأمن المركزي بالغربية ، والضابط أحمد العايدي رئيس مباحث قسم ثان المحلة .
وتم التحقيق بمعرفة السيد الأستاذ إيهاب صبحي رئيس نيابة مركز المحلة والسيد الأستاذ محمد الشربيني وكيل النائب العام بمركز المحلة ، واستمر التحقيق قرابة الثلاث ساعات ، واستعرض الناحولي في التحقيق ظروف وملابسات الإصابة والتي حدث يوم 29/1/2011 عندما خرجت جموع الشعب المصري في مشاركة في ثورة مصر العظيمة والمطالبة بإصلاحات دستورية واقتصادية وسياسية ومحاربة الفساد وذلك في مظاهرات سلمية بالمحلة الكبرى.
وطالب الناحولي محاكمة المتهمين والتحقيق معهم بتهمة الشروع في القتل وإحداث إصابات .
وقد حضر التحقيق مع الناحولي من فريق الدفاع عن شهداء الثورة والمصابين كل من الأستاذ محمد حشاد ، والأستاذ محمد العجمي.
ويستكمل التحقيق غداً الاثنين لعرض الناحولي على الطب الشرعي بناء على طلبه.

شكر واجب

يتقدم رضا الناحولي والأهل لكل الأطباء الذين ساهموا بالمشاركة أو المشورة في علاجه أثر إصابته بعدد 6 طلقات مطاطية في أنحاء جسمه ونحص بالشكر الدكتور / كمال مطاوع أستاذ جراحة المنظار ورئيس قسم الجراحة بالمستشفى العام .
كما نخص بالشكر أيضا الدكتور / ربيع الدسوقي مدير مستشفى النور التخصصي بالمحلة الكبرى والدكتور / طارق عبد الحميد مدير مستشفى أم القرى بطنطا والدكتور / أحمد البارة أستاذ جراحة المنظار بجامعة المنصورة.
وشكر واجب لأدباء المحلة سيادة العميد مهندس / عبد الحميد بسيوني الخبير العسكري ، والأستاذ / أحمد عزت سليم عضو اتحاد الكتاب.

الأربعاء، 9 فبراير 2011

مجدي حسين في ميدان الشون بالمحلة


احتشد أمس أكثر من 500 ألف مواطن من أبناء مدينة المحلة منددين بدكتاتورية مبارك وتمسكه بالحكم برغم الرفض الشعبي الذي يطالب برحيله ومحاكمته محاكمة شعبية وعلنية ومصادرة أملاك أسرته التي نهبها من الشعب المصري كما طالب المتظاهرون بالقصاص لكل الشهداء والجرحى ومحاكمة حبيب العادلي وزير الداخلية السابق بتهمة الخيانة العظمى ضد الشعب المصري ومحاكمة كل من شارك من ضباط الشرطة الذين قاموا بإطلاق النار على المواطنين ومن أعطوا الأوامر كما طالب المتظاهرين إلغاء جهاز أمن الدولة ومن جانبه ألقى المجاهد مجدي حسين الأمين العام لحزب العمل بكلمة عبر الهاتف النقال شد من أزر المظاهرين المتوجدين بميدان الشون بالمحلة الكبرى حتى يقيل مبارك ونظامه الفاشل وأرسل مجدي حسين برقية شكر لأهالي المحلة قائلاً لهم نشكركم أيها الشعب المحلاوي العظيم البطل الذي أشعل الثورة في 6و7 إبريل وكنتم وحدكم أما اليوم فقد انتفض الشعب المصري بأكمله معكم من أجل إسقاط مبارك ومحاكمته وأعلن المناضل مجدي حسين أن الشعب المصري يستمد قوته منكم أيها الشعب المحلاوي العظيم وقد قوبلت كلمة مجدي حسين بالتصفيق الحاد من الحاضرين.
وقد طلب المتظاهرون أن يدلي رضا الناحولي أحد ضحايا وزارة الداخلية الذي أُطلق عليه أعيرة نارية بالذخيرة الحية وقد أوضح الناحولي للجميع كيف استقبل الشعب في المحلة القوات المسلحة بالورود حتى جن جنون قوات الأمن فقاموا بإطلاق الرصاص في كل اتجاه إلى أن أصيب المئات من الشباب واستشهاد البعض الآخر وأعلن رضا الناحولي ان دم الشهداء لن يضيع هباء وسوف نقاضي وزير الداخلية السابق ورجاله بتهمة القتل العمد والخيانة العظمى.

الاثنين، 7 فبراير 2011

مجدي حسين وثورة الشعب

تواجد رجال أمن الدولة بين المتظاهرين
رحمة الأطباء
احتفالات الشعب المحلاوي بالقوات المسلحة
الشعب المحلاوي يطالب بالرحيل


كنا قد قررنا نحن شعب المحلة أن نستعد لاحتفالية كبيرة لاستقبال المناضل مجدي حسين عند خروجه من سجون الطاغية. والذي أعطى درساً لقيادات الأحزاب الكرتونية التي أحنت رؤوسها يوم أن رفع مجدي حسين رؤوسنا جميعاً بزيارته لأرض غزة للشد من أزرهم باسم الشعب المصري ، فكان لزاماً على الشعب المصري بأكمله أن يحتفل بخروجه ويكرمه ، فكان يوم 25 يناير هو يوم الاحتفالية بخروجه وكانت الثورة (ثورة شعب) من كل حواري وشوراع مصر ثورة مباركة قوبلت من جحافل الأمن المركزي بوابل من الرصاص والنابل المسيلة للدموع تستقبلها صدور تستعد للشهادة من أجل إسقاط نظام أفسد الحياة كلها فكان الهروب المخطط لرجال الداخلية من أجل عمل خلل أمني في البلاد بعد نزول القوات المسلحة للشارع فقد كان لابد أن يقابلها الشارع المصري بالورود ؛ لأننا نعلم جيداً أنهم حصن أمان للوطن والمواطن المصري ، وكان استقبال الشعب المحلاوي نموذج من الحب والعرفان بتضحياتهم من أجل سلامة الوطن.
وكان على الجانب الآخر (الداخلية) برغم قسوتهم وجبروتهم إلا أننا قررنا أن نودعهم أيضاً بابتسامات وورود ونقول لهم شكراً على ما قمتم به من إهانة هذا الشعب وحبس الشرفاء فكان ردهم علينا وابل من الرصاص فأصيب المئات واستشهاد من الشباب الذي كان يحلم بحياة كريمة ولكنها ضريبة النضال من أجل إسقاط نظام فاسد أفسد الحياة كلها ومع ذلك لم ييأس الشعب المصري الذي نشهد فيه نخوة وعزة الرجال عند الشدائد ، فقد كنا نشاهد الشعب في المحلة في تكافله ووفائه مع المصابين من إسعافهم ونقلهم إلى المستشفيات وما أعظم شباب الأطباء والممرضات في استقبال المصابين من أجل تخفيف آلامهم . ما أعظم هذا الشعب في وقت الشدائد ، فبهذه المواقف أحسست أنني لم يتخرق جسدي وابل من الرصاص ، وازداد يقيني عندما شاهدت المصابين لم يهتموا بأنفسهم بل كانوا يطمئنون على بعضهم البعض ، هذه هي عظمة الشعب المصري ، وأن غداً تشرق شمس الحرية.

حاكموا حبيب العادلي

أحد شهداء المحلة
الأصم الثائر (رامز عباس)
ضرب المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع

من الذي يريدها فوضى ، سؤال يتردد على كل الألسنة .
فالمواطن المصري فاهم وواعي ويقرأ ما بين السطور ، فعندما قامت ثورة الشعب المصري يوم الثلاثاء 25 يناير انسحب البساط من تحت أقدام حبيب العادلي بنزول القوات المسلحة للشارع لحفظ الأمن والمواطن المصري.
لأننا نعلم جيداً أن قواتنا المسلحة هي صمام الأمان للأمن القومي المصري والعربي، فقد أعطى حبيب العادلي تعليماته لمرؤسيه بعمل فوضى في الشارع وإخراج المساجين وإحراق أقسام الشرطة بمعرفة رجاله من أجل إرباك الأوضاع الداخلية ظناً منه أن القوات المسلحة ستفشل في السيطرة على الوضع الأمني وقد خاب ظنه بعد أن انضم الشباب للجان الشعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة ولسنا في حاجة إلى تفسير بعد أن تم القبض على البعض عند محاولتهم التعدي على بنك ناصر بالمحلة وتسليمهم للقوات المسلحة واعترافهم بأنهم رجال شرطة فعلى القوات المسلحة بمحاكمة حبيب العادلي محاكمة عسكرية عاجلة وعلنية بتهمة الخيانة العظمى على إهانته للشعب المصري والوطن بأكمله.