مدخل المحلة بعد التطوير
سيطرة تجار الخردة علي شارع الترعة
مدخل الهياتم
دائما نبتاهى بأننا أبناء مركز ومدينة المحلة الكبرى قلعة الصناعة ومصنع الرجال فكانت دائما مدينة المحلة منسية منكوبة بحكامها إلى أن قامت انتفاضة الجوع في 6أبريل 2008 وتولى السيد اللواء عبد الحميد الشناوي محافظا للغربية فبعد ذلك استبشرنا خيراً ليكون لمدينة ومركز المحلة دورها الأساسي من اهتمامات رجال الدولة في عملية التطوير والتجميل، وكان ما توقعنا من تطوير مدخل المحلة حتى ميدان الشون بتكلفة كانت تغطي أحياء المحلة من عمليات التطوير وأصبحت المدينة من الداخل عبارة عن عشوائيات وشوارعها العمومية مقالب للقمامة حتى تجار الخردة أصبحوا يسيطرون على معظم الشوارع في وضع أجولة الخردة مما يتسبب مناظر تؤذي المارة وإذا قمتم بالزيارة لشارع الترعة المتفرع من العباسي الجديد فستجد بأن رجالك من مهندسي حي ثان لا يعلمون شيئا عن شارع عرضة أكثر من 20 متر ناهيك عن شارع سعد زغلول وشارع داير الناحية حتى الزراعة مروراً بأبو شاهين والرجبي كلها أماكن محتاجة إلى زيارة مفاجئة من سيادتكم اللهم ألا لا تحبوا أن تغوصوا في هموم ومشاكل المدينة
الصورة الثانية لمدخل أكبر قرية لمركز المحلة (الهياتم) فرئيس الوحدة المحلية نكن له بكل احترام وهو مطيع لموظفيه ولا تفرق معاه ودائما يشاهد في طريقه صباح مساء تلال من القمامة في مدخل القرية وخاصة أمام المقابر ولم تحرك ساكنه ولم يسأل لماذا لم يتم رفع هذه التلال ولن يحاسب أحد على ذلك ومن المفترض أن هناك متعهد لجمع القمامة وكل ما هو مهموم به هو تحصيل رسوم جمع القمامة الأهالي مقابل يومان في الأسبوع لعدم توافر عمالة بعد أن تم تسريح العمالة واستبدلهم بدراجة بخارية وأصبح سائقها هو الآمر الناهي في الأهالي فهل نشاهد سيادتكم جوالات ميدانية ونستشعر بأن هناك مسئول يتجول في قرى المركز، ويا سيدي اعتبرها جوالات انتخابية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق