في كلمته أمام أعضاء مجلس الشورى بمناسبة افتتاح الدورة 33 للمجلس ، أعلن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية عن بعض الثوابت حاول فيها طمأنة المصريين حيال بعض الهواجس التي تراودهم وأولها على سبيل المثال ، أن الاقتصاد المصري على شفى الانهيار أو الإفلاس وقد شكك رئيس الجمهورية على هذا القول بأن مصر ملتزمة بكافة أعباء ديونها وكشف عن نقاط منها مشاريع اقتصادية جديدة في قناة السويس ومشاريع زراعية.
وفي بداية كلمته أعلن أن بناء الدولة العصرية بعد سنوات من الاستبداد لا يمكن إلا بتكاتف كل القوى الوطنية ونتطلع إلى بناء الحكم المؤسسي وباستقلال القضاء والإعلام وتمكين المجتمع المدني من مراقبة أعمال الحكومة وأكد أن مجلس الشورى أصبح بالدستور وإرادة الشعب أن يتولى سلطة التشريع كاملة حتى انعقاد مجلس النواب كما دعى الرئيس مرسي من خلال كلمته جميع الأحزاب للحوار الوطني والمشاركة بفاعلية في انتخابات مجلس النواب وتتطرق إلى قانون الانتخابات الذي من وجهة نظره أن يخرج بعد نقاش وتوافق مجتمعي ،وقال أن مجلس النواب وبعد انتخابه سيكون له ولأول مرة في تاريخ مصر الحق في اختيار رئيس الحكومة بخلاف محاسبتها.
وتحدث الرئيس مرسي إلى الوضع الاقتصادي خلال الربع الأول من عام 2012 أنه حقق نمو وصل إلى 2.6% استثمارات وأعلن بأن من يدعون عن الإفلاس هم المفلسون ، وأن مصر لن تفلس ولن تركع مادام الشعب المصري منتجاً وواعياً ويقظاً ومن ناحية أخرى أعلن بأن العمل سيستمر في مشروع تنمية قناة السويس لمضاعفة عائد القناة لعشرين ضعف الدخل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق