أحد شهداء المحلة
الأصم الثائر (رامز عباس)
ضرب المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع
من الذي يريدها فوضى ، سؤال يتردد على كل الألسنة .
فالمواطن المصري فاهم وواعي ويقرأ ما بين السطور ، فعندما قامت ثورة الشعب المصري يوم الثلاثاء 25 يناير انسحب البساط من تحت أقدام حبيب العادلي بنزول القوات المسلحة للشارع لحفظ الأمن والمواطن المصري.
لأننا نعلم جيداً أن قواتنا المسلحة هي صمام الأمان للأمن القومي المصري والعربي، فقد أعطى حبيب العادلي تعليماته لمرؤسيه بعمل فوضى في الشارع وإخراج المساجين وإحراق أقسام الشرطة بمعرفة رجاله من أجل إرباك الأوضاع الداخلية ظناً منه أن القوات المسلحة ستفشل في السيطرة على الوضع الأمني وقد خاب ظنه بعد أن انضم الشباب للجان الشعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة ولسنا في حاجة إلى تفسير بعد أن تم القبض على البعض عند محاولتهم التعدي على بنك ناصر بالمحلة وتسليمهم للقوات المسلحة واعترافهم بأنهم رجال شرطة فعلى القوات المسلحة بمحاكمة حبيب العادلي محاكمة عسكرية عاجلة وعلنية بتهمة الخيانة العظمى على إهانته للشعب المصري والوطن بأكمله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق