محمد زقزوق الذي لم ننســــاه

لليوم الثالث على التوالي تتوالى الوفود للعزاء في أخانا الذي لم ولن ننساه الفقيد الأستاذ/ محمد زقزوق أمين تنظيم حزب العمل بالمحلة ، وتعبر هذه الوفود عن تقدير جميع التيارات السياسية بجميع قطاعاتها ورموزها للمسيرة الجهادية للزميل والأخ محمد زقزوق رحمه الله.

فقد سادت حالة من الحزن الشديد شوارع مدينة المحلة عندما علمنا بوفاة أخانا الكريم الذي كان معروف عنه بمعاركه ضد الفساد وكان سباقاً في عمل الخير.
أخانا: محمد زقزوق لقد كنت معنا طوال يوم الخميس الماضي وكأنك تريد أن تودعنا فتجمعنا بمكتب الأستاذ/ خالد رؤوف المحامي لمناقشة بعض الأمور الحزبية وكنت بشوشاً ضحوكاً كعادتك ولكن هذه المرة كان لها شيئاً آخر فقد تنبأت برحيلك عندما سألك الزميل محمد حماد انت حلو النهاردة ليه يا حاج محمد فقلت له أصل هموت النهاردة ، وانتهى لقاؤنا بمكتب الأستاذ خالد وتوجهنا سوياً إلى أحد المطاعم وتناولنا وجبة الغداء وشرب الشاي ثم سرنا إلى مقر النائب سعد الحسيني لاجتماع لجنة التنسيق ومررنا بشارع السبع بنات وكأنك تقوم بتوديع الشارع الذي تسكن فيه شقيقتك وبجوار المقر دخلت أحد الصالونات وقلت لصاحبه أنا النهارده عريس عايزك تزيني ولم نعلم أنك على موعد مع الحبيب في جناته، وكانت صلاة الجمعة هذه المرة يصلى عليك المئات من محبيك في موكب اهتزت له القلوب ودمعت له العيون.
أخانا محمد : إلى جنة الخلد مع الشهداء والصديقين