سويعات قليلة ويبدأ عرس الديمقراطية الحقيقية في مصر بانتخابات رئيس للجمهورية من بين اثنى عشر مرشحاً لا ندري من منهم سوف يصل إلى كرسي الحكم إلا بعد هذه الانتخابات وإن كنا ندين لله بالفضل في هذا فبعد الله عز وجل لدماء الشهداء ومصابي الثورة التي أريقت في طول مصر وعرضها في ميادين التحرير ، حيث خرجوا يهتفون عيش حرية عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية وعلى مدار عام مضى نجد أهالي الشهداء ومصابي الثورة كانوا هم العنوان الرئيسي لهذه الفترة عندما يطالبون بالقصاص لدماء وأرواح شهدائهم.
كل هذه الأسئلة يتداولها الثوار في حواراتهم ويرون أن النظام مازال قائم وقام بترشيح بعض رموزه للعودة مرة أخرى للقضاء على الثورة والثوار، كما أن الثوار ينادون بعدم انتخابات فلول النظام السابق وأن يكون أصواتهم لمرشح له رؤيا ومشروع نهضوي ، وأن يقوم بتحقيق العدالة والمساواة وتحقيق الأمن والأمان ، وأن يحمي كرامة المواطن المصري في الداخل والخارج ومحاربة كل أشكال الفساد الإداري والمالي في أجهزة الدولة وأن يتم إنشاء دولة المؤسسات التي تضمن استقلال الدولة عن النظام السابق ، لذا فقد اجتمع الثوار على أن يكون صوتهم لمرشح الشعب الدكتور/ محمد مرسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق