منذ عام ونصف مضى وهناك حملة إعلامية غير أخلاقية وغير مهنية لا يسبق لها مثيل في العالم كان الهدف منها عزل التيار الإسلامي بصفة عامة والإخوان المسلمين بصفة خاصة وتشويه صورتهم من قبل بقايا أمن الدولة ورجال الأعمال ذات صلة بفساد نظام مبارك(شفيق) الذين يديرون حملة أحمد شفيق وكان لهم دور كبير في تزييف إرادة الناخب عن طريق الماس السياسي ومازلنا نقول أن أحمد شفيق هو مرشح المجلس العسكري الذي يقول أنه يقف على مسافة واحدة بين كل المرشحين ، وأن جميع مؤسسات الدولة قامت كما كان يقوم به الحزب الوطني من دعم مرشحيه داخل المؤسسات الحكومية، وهم لا يعترفون بأن ثورة २५ يناير لم تقم ولم يسقط مئات الشهداء وآلاف المصابين الذين دمهم مازال يروي ساحات الميادين بجميع محافظات الجمهورية ، وأن دمهم في رقبة كل من يعطي صوته لأحمد شفيق وسوف يحاسبنا المولى عز وجل على هذه الخيانة إذا أتينا بشفيق وسوف يكون محبي شفيق يعتبر استفتاء أمام العالم كله أن الشعب المصري يرفض الثورة، ونقول لعملاء أمن الدولة أن الشعب المصري يرفضكم رفض كامل ونظامكم ولن تأتوا مرة أخرى وسقوطكم واجب وطني لأنكم عملاء الصهاينة الذين أقاموا الأفراح بإعادة شفيق الذي يعتبرونه الكنز الاستراتيجي بعد رحيل مبارك كما صرح قادة الكيان الصهيوني وبعض الكتاب الصهاينة الذين يعتبرون فوز شفيق استعادة الشراكة الاستراتيجية بينهم وبين مصر وطالبوا العالم بتعزيز صعود شفيق للفوز بانتخابات الرئاسة المصرية كما أعلنوا أيضاً أنه في حالة فوز شفيق سوف يتم التراجع عن إلغاء صفقة الغاز لإسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق