ممدونة الحقيقة تهنئ الامية الاسلامية والعربية بشهر رمضان المبارك

الخميس، 27 يناير 2011

صورة من الخيال

اتصل بي أحد الأصدقاء لأن أعود إلى قريتي بأسرع ما يمكن دون أن يدلني على سبب العودة ، مما شلَّ تفكيري. وتجلط الدم بعروقي بسبب ما يدور بخاطري ، فحاولت أن أسير حتى أجد سيارة توصلني ، فلم أجد ، تتبعت وجوه من حولي فإذا بهم يرغبون هم أيضاً العودة إلى ديارهم ولكن إضراب سائقي الميكروباص حال بينهم وبين رغبتهم ، فقررت الذهاب سيراً وفجأة توقفت بجواري سيارة فارهة سوداء اللون ويطلب مني سائقها الركوب ليوصلني إلى مدخل قريتي ، وبداخل السيارة رجل يبدوا عليه الوجاهة والأناقة ويتحدث بتليفون السيارة وإذا بي أسمعه يعطي تمام لمن معه على الخط الآخر ، بأن الوضع تم السيطرة عليه ومستقر ، ساعتها شلت جميع أطراف جسمي وأحسست بأنني في خطر ، ويكمل حديثه بأنه أعطى تعليماته لجميع أصحاب السوابق وأعضاء المجالس المحلية ليكونوا كلاب مسعورة -حسب وصفه- يطلقها في أي تجمع غداً أمام دور العبادة وفي إجابة حول موقف مجموعة الـ(13) الذين هم بداخل مقر حزب الجبهة بأنه تم محاصرتهم وعاملين حسابنا جويس لهم وفي النهاية هما متحاصرين وموجودين في الدور الخامس ، ممكن يعملوها ويحدفوا بعضهم واحد ورا واحد م الشباك وفي الساعة دي هما اللي انتحروا ويبقى وفرنا لفافات البانجو واحنا مجهزين العيال بتوع الدعارة الصحفية وموزعين عليهم بياناتنا من ......
وفجأة فتح الباب ودفعني بقدمه إلى الأرض ... بصق عليّ ، وانطلق بسيارته ...
أحاول القيام ...
أحاول الوصول إلى قريتي ...(صورة من الخيال ونحن محاصرين بمقر الجبهة وليست واقعية)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق