بعد استطلاع رأي الشارع المحلاوي على اختيار مرشحيه وقوتهم بعد عدة مؤتمرات جماهيرية فقد أعاد مرشح الحزب الوطني فئات وعضو اتحاد الجبلاية ترتيب أوراقه بجوالات داخل المصالح الحكومية وتقديم رشاوى انتخابية عبارة عن مصحف شريف متوسط الحجم لكل موظف بإدارة غرب التعليمية وغير من أسلوبه الخطابي وبدأ حديثه في لقاءاته عند الفساد الإداري وخطابه بأسلوب ديني من أجل كسب رضا الناخب المحلاوي وكان هذا سبب رفض الشارع له علاوة على أنه مرشح الحزب الوطني وإذا نظرنا للنائب الحالي سعد الحسيني والمرشح لنفس المقعد والذي قلب الموازين فور نزوله الساحة مع أول يوم للدعاية الانتخابية وكان شعب المحلة على موعد لمسيرة قدرها أنصار المرشحين بأنها لا تقل عن 5000شاب محلاوي وذلك لما يتمتع به الحسيني من شعبية وحب داخل نطاق الدائرة لما قدمه لأهالي المحلة ولما يتميز به الحسيني من قدرة وعطاء بلا حدود بين أهالي وأبناء مدينة المحلة وكون الدائرة دائرة عمالية ولها خصوصيتها في اختيار النائب ومن يمثلهم بمجلس الشعب ، إذا الحسيني بدأ موسم الحصاد فهو بلا منافسد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق