نزولا لرغبة الاصدقاءبان أدون بعض التدوينات التى تم العبث بها بالمدونه وتدمير محتوياتها ونزولا لرغبتهم فندون اليوم مسوده هموم الوطن والأمه
هموم الوطن والأمه هو كتاب للكاتب المتميز محمود فوزى شلبايه والذى يوضح أن لا أمل لهذه الأمه إلا بالإستعداد للجهاد والتواصل ضد البلطجه الصهيونيه والأمريكيه ويوضح الكاتب المسؤليه الكبرى للمسلمين بأن يعيدوبناء الأمه العربيه والإسلاميه للمواجهه القادمه مع العدو الصهيونى الذى يتربص بنا ويعد لنا المكائد ، ويوضح الكاتب كيفيه تواجد الجيل الذى يواجه عدونا بأن نغرس فى أبنائنا حب الجهاد وأن ندربهم فى ميادين الفروسيه وأن يعيشوا قضايا المسلمين والأمه ويوجه الكاتب رساله إلى نساء المسلمين بأن يبعدنا عن الطرف الذى هو تالف للنفس البشريه وهو عدو الجهاد كما خاطب الكاتب شباب المسلمين الذين هم أمل الأمه فى كشف هذه الغمه وطالب الشباب بأن يربوا أنفسهم على أنغام القذائف ودوى المدافع وأزير الطائرات وهدير الدبابات من أجل أن يستيقظ المارد ويصحوا من نومه وينفض عنه غبار الذل والعار لتعود للأمه عزتها وكرمتها بين الأمم .
ويوضح الكاتب مايتم من مؤأمرات صهيونيه ضد المسجد الأقصى وما يحدث من فتح أنفاق أسفله ليأتى اليوم الذى يقوم به المتطرفين اليهود ليضعوا المتفجرات داخل الأنفاق لتفجيره وبالتالى ينهار المسجد الأقصى ويومها سيقول الصهاينه أنه مختل عقلياً مثله مثل المختل الذى قام بإطلاق النار على المصلين فى الحرم الإبراهيمى وهوا الإرهابى ( باروخ جولد شتين ) الذين صنعو له ضريحاً تخليد له وتزكيراً بعمله البطولى الذى قام به ليكون رمزاً وقضوه لباقى أجيال اليهود القادمه .
كما تناول الكاتب بعض المقالات حى فيها أصحابها ومواقفهم الشريفه وتبنيهم قضيا هضه الأمه ومنهم شيخ المجاهدين الشهيد أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسى والذى يعتبر من مؤسسين حركه المقاومه لحماس والذى كان يتميز بالصلابه والثبات على الحق والمبادىء فى مواجهه العدو الصهيونى ولم ينسى الكاتب أن يودع صقر الخارجيه المصريه السيد عمرو موسى عندما تم إستبعاده من وزاره الخارجيه المصريه الخبر الذى وقع على المصريين كالصاعقه حيث أنه الوزير الوحيد الذى أجمع المصريين على حبه وتأيد سياسته ومواقفه وفى نهايه الكتاب لم ينسى الكاتب من قهروا العلمانيين والملحدين والذى وصفهم بالنجوم التى تنطفىء نجم بعد الأخر بدايه من الشيخ المجاهد محمد الغزالى وخالد محمد خالد ثم الشيخ جاد الحق على جاد الحق ثم عبد الرشيد صقر ثم عملاق المنابر والخطابه عبد الحميد كشك ثم المناضل الثائر عادل حسين الذى رحل بعيداً عن الأضواء ووسائل الإعلام الفاسده والمضلله الذى رحل فى صمت بعد أن تعرض فى السنوات الأخيره قبل رحيله إلى مؤامرات عديده أرادت النيل منه وإسكات صوته المدوى كذالك قصف قلمه الذى لم يسكت عن محاربه الظالمين والفاسدين وأنصار التطبيع وعملاء اليهود والأمريكان وفى النهايه طالب أنصار التطبيع وعملاء الأمريكان وأعداء الوطن أن يفرحوا بعد أن رحل الفارس والمناضل عادل حسين الذى كان يمثل البعبع حسب وصف الكاتب لكل الخونه والعملاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق