الجمعيات الاهلييه تجدها فى كل مكان جمعيات خدميه أما فى الهياتم فلها وضع خاص .فقدأصبح التكالب عليها هو سمة البعض من أعضاء مجلس اداراتها والذين حولوها الى جمعيه عائليه وخاصة بالمقربين منهم وعلى سبيل المثال نجد أن جمعية الشبان المسلمين من الفترض أن يكون نشاطها ثقافى ودينى ورياضى هذابخلاف النشاط الخدمى ،ولكن بعد ماتم السطو على مقاليد الامورفى مجلس الاداره بعد أن تنحى المربى الفاضل الحاج محمد خميس عنى رئاسة مجلس الاداره.فقد تم تصفية الجمعيه العموميه لاغراض شخصيه ، ونعود الى الانشطه فقد تم اعدام جميع الانشطه بالجمعيه باستسثناء مشروع العيش(فصل الانتاج عن التوزيع )الذى أصبح يدر دخلأللجمعيه منذأكثر من عامان هذا المشروع الذى يرجع الفضل لآستمراره ونجاحه هم أهالى الهياتم برغم سوء حالة الرغيف ،ويرجع ذلك لعدة عوامل ومنها سوء التكيس وعدم التبريد وعدم وجود متابعة موظف الجمعيه والذى يتقاضى مكافئه من المشروع تقدر باكثر من 350جنيه شهريا من حصة المشروع .ورمى العيش على قارعة الطريق باعداد تتعدىأكثر من 1000 رغيف مما يعرض العيش للتلوث هذا ومجلس الاداره المتمثل فى رئيس المجلس وأمين الصندوق وهو المدير الادارى للمشروع؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!لايعنيهم الا الدخل المادى من المشروع ويرفضواأن يعلنو ماهى المصروفات والواردات من مشروع العيش وكل مايرددوه هو انهم قامو باحلال وتجديد المبنى القديم ،ونقول لهم الآتعلمو بالتبرعات التى ساهمت فى انشاء هذا المبنى عن طريق المرحوم الحاج بدر السايس صاحب الايادى البيضاء عليه رحمة الله والذى كان يعلن دائما عن الوارد والمنصرف هذا بخلاف الدعم الانشائى والذى يقدر باكثر من 150الف جنيه علاوه على دعم المركز العام وللمرة الثانيه نتحداهم أن يعلنوا للجميع ماهى المصروفات وكشوف العماله من بداية المشروع الى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق