فى الايام الاخيره كان هناك حزمه من التصريحات والشعارات ،كلها وسائل لاخضاع الجماهير من اجل التقليل من حدة مايدعوا له الشباب بدايةمن الوقفات الاحتجاجيه حتى الدعوه للعصيان المدنى.فقد يحدث خلق صراعات بين المثقفين بعضهم البعض وايضا خلق صراعات بين الاحزاب وبعضها أو صراعات بين قيادات الحزب الواحد أو بين الاحزاب والحركات الاحتجاجيه من جهه اخرى . من أجل أن تنشغل كل هذه القوى بهذه الصراعات وتبتعد عن مقاومة الفساد والتخلص من حكومة التزوير .وقد أثبتت الاتيام اخيرا أن الفساد والتزوير ماهو الامخطط مقصود ومستهدف من أجل أن تبقى المجموعه المسيطره على الحكم وهم لايعلمون أن من يقرر مصير أى نظام الان عى القوى الشعبيه لا قوة الامن المركزى ومن السهل أن تنهار قوة الامن المركزى وتتمرد وتتخلى عن حكم فاسد،اما الحركات الجماهيريه فهى التى تحمى النظام فى الصعبه عندما يحدث أى تدخل خارجى وتعبر بالبلد الى بر الامان والعكس صحيح . فهل يكون يوم 25القادم يوم الحسم وتعبر القوى الشعبيه عن رغبتها فى التغيير أم سيكون هناك وقت أخر . اننا فى حاجه الى قاده يعملون مع القاعده الشعبيه نقتنع بفكرها وشخصيتها وبحاجه أن يكون هناك احترام لاحكام القضاء .ولسنا فى حاجه الى شعارات سيادة القانون التى لم تنفذأحكامها وعدم تنفيذ أحكام المحكمه الدستوريه ،1200حكم بالغاء انتخابات مجلس الشعب 2010 وعدم تنفيذ 14حكم بعودة جريدة الشعب وعودة نشاط حزب العمل ولم يتم تنفيذها اليست هذه الاحكام كفيله باقالة حكومة الفشل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق