25يناير 2011 سيبقى هذا اليوم فى ذاكرة الامه يوما خالدا من ايام الشعب المصرى؛نعتز به ونفخر ؛يوم ان تحرك قلب الامه ؛شبابها ؛ الذى كان هدفا لشغله عن قضايا وطنه بكافه وسائل الالهاء والتسطيح والافساد ؛شاركت فى هذا مؤسسات رسميه وحكومية عديده؛ومؤسسات مجتمع مدنى مموله من جهات اجنبية ؛ ذلك القضاء على قلب هذه الامة ؛شبابها ؛ القوة الضاربة لاى مجتمع سواء فى وقت سلا مة او وقت حربه ونضاله؛ اعطى هذا الشباب ظهره لكل هذه المحاولات وأيضاً أعطى ظهره لحكم الكبار الذين يعتبرون -في معظمهم- قولة الحق في وجه نظام ظالم -معصية- وخروج على الحاكم وعن حدود الأدب ، لم يلتفت هؤلاء الشباب لهذه الحكمة التي ترسخ لبقاء الأوضاع التي أنهكت هذا الشعب العظيم ، وجعلته في نظر شعوب العالم الأخرى ، شعباً مستكيناً لا يثور مهما زاد الظلم والقهر الواقع عليه ، لم يلتفت الشباب إلى هذه الحكمة ولا إلى هذا الخنوع ولكن نظر إلى دول العالم الأخرى من خلال التكنولوجيا الحديثة فرأى شعوب العالم تنتفض وتثور من أجل حريتها ، رأى أكبر رئيس أمريكي لا يبقى في لحكم أكثر من ثماني سنوات ، رأى فوائد الحرية والديمقراطية في اختيار كل شعب لمن يمثله وينوب عنه في حكم بلاده وفق علاقة تعاقدية بين الحاكم والمحكوم وليست علاقة أبوية أو تراحمية كما يحاول الرئيس السابق في خطابه الأخير الذي رفضه ليس الشباب فقط بل الشعب كله، لقد نجح حسني مبارك بعناده وكبريائه وصلفه أن يحول ثورة الشباب إلى ثورة شعبية بحق ، انضم إليها الجيش وأيدها وتبنى مطالبها ، كما انضم الشب لثورة الجيش (الضباط الأحرار) في 23 يوليو 1952 وأيدها وحققت الكثير من أهدافها من عادالة اجتماعية وبناء جيش مصري وطني قوي ، وتحقيق استقلال سياسي واقتصادي ونهضة ثقافية وتعليمية ، كل هذه المكاسب تم الانقضاض عليها طوال الأربعة عقود الماضية مما جعل الشباب يخرج ثائراً مطالباً بالعدالة الاجتماعية مرة أخرى والحياة الكريمة لكل أبناء الشعب المصري .
تحية لكل شاب ، لكل فتاة ، لكل امرأة ، لكل رجل ، لكل من شارك في تحقيق هذه الثورة الشعبية وتحية لرجال القوات المسلحة الذين وقفوا إلى جانب هذه الثورة منذ بدايتها 25 يناير ونجاحها في إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك يوم 11/2/2011 ، لكن علينا جميعاً ألا نقف عند هذا النجاح ونخلد للراحة ، بل علينا أن نحافظ على هذه الثورة دائماً متأججة تهدينا دائماً إلى العدالة والحرية والكرامة .
عاشت ثورة الشعب المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق