لم يشهد التاريخ على مدار العصور حشود مليونية سوى حشود الحجاج على جبل عرفات ، وميدان التحرير في الثورة المباركة يوم 25 يناير ، هذه الثورة التي تقوم على إسقاط أنظمة بأكملها في جميعالبلدان العربية رافعة شعار الثورة الأولى في تونس الشعب يريد إسقاط النظام ، وتحمل نفس الشعارات التي خرجت من ميدان التحرير معبرة عن رغبتها في إزاحة الفساد ، وما زال ميدان التحرير حتى اليوم يقطظ بملايين الثوار بعد إسقاط حكومة أحمد شفيق الذي كان يشيع الفوضى في البلاد هو وحكومته من خلال الوقفات الفئوية المخططة بمعرفة رجال الأمن ورجال الأعمال الذين لهم علاقات مع الكيان الصهيوني (اتفاقية الكويز) فهل كان يريد أحمد شفيق ووزير داخليته أن نعتذر نحن الشعب عما قامت به الداخلية من ضرب الثوار بالرصاص الحي والمطاطي وتنزل الداخلية إلى الشارع بعد أن نعتذر ونقدم لهم الولاء والطاعة. ونقول لشعبنا المناضل حافظوا على ثورتكم المباركة التي أصبحت مصدر إلهام للشعوب ومن أجل ذلك نطلب من الجميع حتى لا تضيع الثورة في وسط المطالب الخاصة أن يتم تأجيل المطالب الفئوية وقفل حنفية الفساد ومحاربة كل الفاسدين وعودة اللجان الشعبية بالتعاون مع القوات المسلحة حتى لا نقبل أيدي الداخلية لكي يعودوا كما يريدوا بل نطالب بإلغاء جهاز أمن الدولة وإلغاء سلاح الأمن المركزي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق