لم يتوقع اللواءمنصور العيسوى وزير الداخليهالذى ترك الوزاره عام1996وان يعود اليها بعد 15عام بعد اتت به ثورة الشعب المصرى (25يناير )ليجد أمامه تلالا من الملفات الساخنه ويواجه تحديا كبيرا خاصة بعد انفضاح امر جهاز أمن الدوله والذى كان يتجسس على الحياة الخاصه للمواطنين . فقد أعلن اللواء العيسوى تطهير الوزاره من الاجهزه الفاسده وهذا لم يعجب البعض ،وخاصة بعد أن تم اللغاء جهاز أمن الدوله فقد ظهرت الايادى الخبيثه فى زعزعة الاوضاع بين أفراد الشرطه وحثهم على عمل وقفات احتجاجيه أمام مدريات الامن غدا الثلاثاء 22مارس للمطالبه برفع الاجر بما يتماشا مع طبيعة العمل _2_المعامله الادميه بين فرد الشرطه وبين رئسه فى العمل عند الانتدابات الخارجيه وتوفير الاقامه والانتقالات من والى اسوة بالضباط _ 3 _العدالة الاجتماعيه من حيث رفع الاجور والحوافز ورفع الحافز الامنى وبدل الخطر وحافز الاداء والاجر الاضافى وبدل الميدان وغيرها بنسبة 100% اسوه بالضباط بدلا من 50% -4- اللغاء جميع المحاكم العسكريه مع اسقاطها من الملفات -5- الحصول على حصص من مساكن الشرطه بجميع انحاء الجمهوريه -6- ترقية جميع الامناء الحاصلين على لسانس الحقوق الى الكادر الاعلى(امناء) -7- ترقية جميع الافراد الحاصلين على الثانويه العامه والدبلومات الى الكادر الاعلى (امناء) هذه هى بعض من المطالب التى تضمنها البيان الموجهه الى أفراد الشرطه من امناء ومساعدين ومناديب ومجندين وغفراء ونقول لهم ياجماعه اتركو اللواء العيسوى يعمل على تطهير الاجهزه الامنيه بدلا من الوقفات الفئويه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق