فى مؤتمر عمال المحلة الكبرى تحت عنوان (الاتحاد المصرى للنقابات المستقله )والذى اقيم بنقابة التطبيقين بالمحلة الكبرى والذى أشارفيه عمال المحلة أن كل الشركات الوطنيه قد بيعت لمستثمرين أجانب مقرهم القانونى هو السفارة الاسرائيليه وبهذا البيع قد باع النظام البائد أمننا القومى لاسرائيل. وفى بداية كلمتة أشار رضا أبو المعاطى ممثلا عن القطاع الخاص ،عن المشاكل العماليه ومنها الحقوق التامينيه للعاملين بالقطاع الخاص وأن اكثر من 75%من العاملين بالقطاع الخاص غير مؤمن عليهم . وهذا يرجع الى تهريب العمال فى حالة مرور موظفى التامينات وتسأل ابو المعاطى من المسؤل عن اهدار الحقوق التأمينيه للقطاع الخص وأين مكاتب العمل فى المحله وأشار الى الفساد داخل موظفى التأمينات الذين يقوموا بزيارات الى المنشأت وأن كل ما يهمهم هو الهدايا والعطايا بعد الزياره . وهذا يرجع الى انعدام الضمير وطالب من موظفى التأمينات أن يقوموا بتطهير أنفسهم وفى نهاية كلمتة طالب بتشديد العقوبه بالتغريم والحبس معا لصحب المنشأ الذى يقوم بالتهرب من التأمينات على العمال ولابد أن يكون عقد العمل يتم بين صاحب المنشأه والعامل بمعرفة مكتب العمل .......................وأعلن عبد الفتاح صبرى ممثلا عن نقابة المعلمين عن انشاء نقبة المعلمين الستقله بدلا من نقابة المعلمين التى أنشأت بمخازن أمن الدوله والتى لاتمثل الا النظام البائد وأشار الى تقاعس المجالس العسكرى فى عدم تنفيذ الحكم الصادر فى 2/1/2011واللغاء القانون رقم 100 وأعلن أن المعلمين يتم خصم 7%من رواتبهم والتى تقدر بنحو 52مليون جنيه من مليون و200الف معلم وطالب بأن يكون هناك ممثلين حقييقين للمعلمين...وأوضح ممثلى الشركات والهيأت المختلفه ان كل الأوضاع لابد أن تتغير وان ما قبل 25 يناير كان تقنين للفساد ويتم تقنينه بعمل قانون وتتم الموافقة عليه من مجلسي الشعب والشورى ويكون هذا القانون مقنن بفساد ما دام فلول النظام البائد موجود ولابد أن يتم تغيير كل الأنظمة الفاسدة من اتحاد العمال التي تتحد على العمال وأشاورا ان يكون هناك قوة تدافع عن العمال وهذه القوة موجودة بالفعل وهم العمال وهم الذين يستطيعوا أن ينتزعوا حقوقهم وطالبوا العمال أن يكون لهم الذراع الطولى في تكوين نقابتهم واتحاداتهم المستقلة وطالبوهم بالانسحاب من اتحاد العمال الحكومي وتغيير قانون العمل ويتم وضعه بمعرفة العمال.
واشار كمال عباس منسق دار الخدمات النقابية بأن هذا المؤتمر هو المؤتمر الأول لعمال مصر بمدينة المحلة بعد نجاح الثورة ومهمة المؤتمر مختلف عن المؤتمرات السابقة لأننا جئنا لكي نحقق الحلم الذي بتنا نحلم به وهو انشاء نقابات واتحادات عمالية مستقلة.
وأشار إلى عملية السلب والنهب التي كانت تتم في ظل اتحاد عمال حسين مجاور الذي باع الوهم للعمال وأن كل أعضاء الاتحاد هم الذين كانوا يحاربون العمال وهم من كتبة التقارير الأمنية من أجل الوصول إلى مواقع أعلى وأشار عباس إلى ان عمال مصر مدينون لعمال المحلة لأنهم هم الذين فجروا أكبر حركة تظاهرية في 7 ديسمبر 2006 والتي انتشرت في جميع ربوع مصر وطالب عباس أن نحافظ على مكاسب الثورة التي منحهم إياها الشعب المصري .
تحدث على الشركات والهيئات كل من : أحمد عبد اللطيف (الكفاية الإنتاجية) ، م.إيهاب شلبي (غزل شبين) ، رضا السعيد (هيئة البريد القومية) ، إيمان البواب (إداري المعلمين) ، محمد شريف (غزل قويسنا) ، محمد وادي (اتحاد المعاشات).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق