مازال هناك جدل حول التعديلات الدستورية حول الموافقة والرفض وهذا الجدل مطلوب هذه الأيام نتيجة الثورة المباركة التي أزاحت الستار عن بؤر الفساد في ظل حكومات الفساد السابقة ، وهذا الخلاف في وجهات النظر هدفه أن تمر مصر إلى أحسن ما تكون وعلينا نحن أبناء هذا الشعب الطيب أن نذهب لنقول نعم للتعديلات الدستورية التي كانت مطلب شعبي ومطلب الشباب في جميع ميادين مصر ونزولاً لهذه الرغبة الشعبية شكل المجلس الأعلى للقوات المسلحة لجنة من أكفاء أساتذة القانون لوضع هذه التعديلات الدستورية ، فعلينا أن نبدأ بهذه التعديلات وبعدها يتم انتخابات مجلس الشعب وبعد ذلك سوف يكون هناك لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد وتعود قواتنا المسلحة إلى مهامها الأساسية لأنهم يؤدون مهام غير مهامهم وهم في وضع استثنائي الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق