الى هذا الحد تهان العمليه التعليميه فى المحله , لم يعد هناك حب بين المدرس والطلبه طالما يد المدرس ممدوده الى الطالب كل اول شهر من اجل تحصيل مصاريف الدروس الخصوصيه , فقد اصبح الطالب يكاد يقول للمدرس انا بصرف عليك .
واصبح من حق الطالب من وجهه نظره ان يؤدب المدرس ويمنع عنه مصروفه ويضربه امام الطلاب وهذا ما يحدث فعلا ففى اسبوع واحد تم ضرب مدرسان بمدرسه (ابراهيم فيشار الثانويه المشتركه بالهياتم) بسبب تحكم المدرس على الطالب فهذه فى نظر الطالب اهانه كما قلنا انه الذى يصرف عليه .
فهناك سؤال للقائمين على العمليه التعلميه بالغربيه . متى تنتهى ظاهره الدروس الخصوصيه التى اضاعت هيبه المدرس , ونشاهد جميع هيئه التدريس فى طابور الصباح كما كان فى الزمن الجميل .ونشاهد الحب المتبادل بين المدرس والطالب من اجل تخريج جيل نافع وصالح لبلده ويتم زرع الانتماء ف نفوس الطلاب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق