المهارات السبعة للتواصل والاتصال الفعال للكاتب أحمد قدوس الله مدرب الشباب لتنمية المهارات الشخصية والإدارية والذي أشار في كتابه على أن يحب كل إنسان أن يتمتع بعلاقات طيبة مع كل من حوله ويستمتع بأن يكون شخصاً محبوباً ومرغوباً دائما ، فحاول الكاتب أن يكون هذا الكتاب دليل القارئ لتحسين علاقاته ومرشداً له في الاتصال والتواصل بالمجتمع والعالم من حوله وقام الكاتب بتعريف المهارات السبعة التي تؤدي إلى التواصل الجيد بمهاراته.
المهارة الأولى: والتي يتعرف فيها على معنى الاتصال وكيف يتم وما هو الفرق بين التواصل والاتصال ومكونات كل منهما وكيف يحدث أحياناً تشويش على اتصالاتنا بالآخرين مما قد يسيء على فهم كل منا للآخر.
المهارة الثانية: والتي تنطق من المشاعر التي يفتح الكاتب لها بنكاً وبهذا البنك حساب مستقل لكل فرد أو مكان أو عمل أو أي شيء نتواصل معه في حياتنا وكيفية اهتمامنا لزيادة رصيدنا عند الآخرين ثم انتقل إلى المهارة الثالثة:
المهارة الثالثة: وهي الاستماع والانصات وكيفية تحفيز المتحدث إلى مزيد من الكلمات أو الموضوعات التي من خلالها يصل إلى درجة جيدة من الارتياح المعين على حديثه فيما يفكر فيه أو يحبه مما يضفي جواً جيداً للتواصل أما المهارة الرابعة:
المهارة الرابعة: فهي مهارة الحديث الفعال وكيفية تحديد نوع الحديث واختيار كلماته وكيفية نطلق الكلمات وما يصاحبها من تعبيرات الوجه أو إشارات وتأثير كل ذلك على الشخص المتلقي اما المهارة الخامسة فهي:
المهارة الخامسة: والتي توصلك مع ذاتك قبل أن تتواصل مع من حولك وكيف تنجح في اتخاذ قرارات هامة في حياتك بعد أن تتعلم أسلوب التفاوض مع الذات أما المهارة السادسة:
المهارة السادسة: وهي التدريب على مهارة التعرف على الشخصيات وأنواعها المختلفة وكيفية كسب هؤلاء الأشخاص بسهولة وكسب تأييدهم لك وانتقل الكاتب في المهارة السابعة إلى مهارة قراءة لغة وتعبيرات الجسد للآخرين (كمهارة التعرف على ما يشعرون به أو ما يفكرون فيه ومعنى تلك التعبيرات مما يجعلنا أكثر فهماً له دون الحاجة منهم إلى شرح أو سؤال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق