المشي فى شوارع المحله اصبح رحله من العذاب و اهانه لكرامه المواطن المحلاوى فاذا نظرنا لشوارعها و احيائها نجد ان المسؤلين بها نسوا او تناسوا ان هناك احياء شعبيه لم يستطع اى مسؤل ان يبحر ويغوص فى هموم ومشاكل هذه الاحياء ويضعها ضمن اهتماماته .
فبدلا من تجميل و نظافه مدخل المحلة فقط فعليكم بنظره الى الاحياء المنسيه , ام ان المسؤل (محافظ كان او رئيس مجلس مدينه) لا تتعدى اهتمامتهم خارج مكاتبهم المكيفه و مداخل ومخارج المدن فقط وكما قلنا من قبل ان مدينه المحله اذا دخلت مسابفه لاسوأ مدينه فى العالم فسوف تحصل على المركزالاول عن جداره و بفارق هائل عن المدينه التى تليها فقد اصبحت مدينه الاتربه و المطبات .
و ايام قلائل ويهل علينا الشتاء وسنصبح فى معزل عن العالم عندما تتساقط الامطار ولمده ساعات قليله تصبح شوارعها عباره عن برك و مستنقعات بسبب الامطار.
اما النقطه الثانيه وهى انعزال اهالى القرى عن المدينه نتيجه عدم وجود وسيلة مواصلات من مرفق النقل الداخلى وبسبب هذا فقد اصبحنا عرضة لابتذاذ سائقى الميكروباص تحت سمع و بصر رجال المرور .
فهى دائما (المحله) تتلقى الضربات الاجهاضيه وتتالم ولا مداوى . دائما مظلومة مع التنفيذيين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق