أصدرت لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بيانها الشهري حول ما يجري من فساد وغلاء الأسعار .
منذ أكثر من مائة وعشرون عاماً أطلق الزعيم الوطني .. الضابط .. الفلاح "أحمد عرابي" في وجه الخديوي الديكتاتور : قولته المأثورة : " لقد خلقنا الله أحراراً ولم يخلقناً تراثاً أو عقاراً .. وأننا لن نورث ولن نستبعد بعد اليوم" .
والآن وبعد كل ما مر بوطننا يأتي اليوم الذي يشبه البارحة (وإن اختلفت الأدوات وتبدلت الشخوص) فالقائمين على أمر السلطة في مصر يقفون على قدم وساق لاعداد المسرح لإدخال "جمال مبارك" نجل الرئيس إلىقمة السلطة ليثبتوا بذلك مواقعهم ونفوذهم وطامعين في إضافة المزيد من الثروات التي نهبت من عرق ودماء الكادحين من شعب مصر ولم يكتفوا بذلك بل استعانوا بالأبواق الإعلامية الخاصة والعامة بالإضافة إلى بعض من يحسبونهم زوراً على القوى الوطنية .
إن شعب مصر وقواه الوطنية الحية إذ يؤكدون مراراً وتكراراً أن البناء التشريعي الحالي والذي يجرف الحياة الساسية إضافة إلى الممارسات الاستبدادية لنظام الحكم والتي تم رفضها عبر عشرات السنين لا يمكنها إلا أن تؤدي إلى تكريس الاستبداد واستخلاف الأمير الجمهوري "جمال مبارك" لأبيه ويصبح السباق الغير عادل والمتحيز والذي صاغته المادة 76 من الدستور درب من دروب العبث واللهو بمقدرات شعب مصر ومستقبله ، لقد كانت الثلاثين عاماً الماضية من حكم مبارك الأب "معبرة" أبلغ تعبير عما ينتظر شعب مصر إذا مانفذ سيناريو التوريث فسيزداد فقراء مصر على فقرهم فقراً ، وسيزداد رجال الأعمال ثراء وتوحشاً ونهباً للوطن وللعمال كما يحدث الآن من أصحاب مصانع أبو السباع بالمحلة ضد العمال (نهبوا أجورهم) تحت سمع وبصر حكومة رجال الأعمال التي عينها مبارك الأب والتي يعاني منها شعبنا أيضاً في بطالة شبابه وانهيار خدماته الأساسية (صحة / تعليم / مرافق معيشية ... إلخ) وتحويلها إلى أنشطة تجارية خاصة لصالح القلة القادرية ، كما تحللت الدولة ومؤسساتها وتحولت إلى شكل يستقوى فقط على فقراء الوطن ومناضليه .
إن القوى الوطنية الحية والشريفة من شعب مصر وفي القلب منها شعب المحلة بفقرائه وكادحيه ومناضليه وعماله ليعلنون أنهم لن يتغافلوا عما يمارسه النظامالحاكم وسيدعون ومعهم كافة القوى الوطنية إلى حشد كافة الجهود للمخلصين والشرفاء من أبناء مصر لإنقاذ أبناء الوطن المنتجين والكادحين مما يعانونه من غلاء أسعاء وبطالة وفصل للعمال وتشريدهم بالإضافة إلى كبت لحرياتهم وممارسة الديكتاتورية واستبعاد للديمقراطية ، وأيضاً إنقاذهم من مستقبل مظلم ومجهول ينتظرهم في حالة استمرار هذا النظام أو توريثه ، ... إن جماهير شعبنا الذي تصاعدت حركاته الاحتجاجية (إضرابات ، اعتصامات ، تظاهرات) وكسر حاجز الخوف ولم يعد ترهبه جحافل الأمن المركزي أو تهديد النظام بقطع الأرزاق هذه الجماهير إذا تفاعلت مع القوى الوطنية والسياسية الشريفة وتفاعلت هذه القوى مع الجماير حتماً سنحقق التغيير المنشود وتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية سيتحقق المطلب الإنساني وهو "الحق في الحياة الكريمة" .
فلنحشد قوانا جميعاً ولنتحد من أجل :
رفض ومقاومة التوريث ، مقاومة الفساد ، مقاومة التزوير ، مقاومة الغلاء الفاحش
دعم ومناصرة كافة الأشكال الاحتجاجية من أجل المطالبة بالحريات والديمقراطية والمواطنة ورفض الفتنة ورفض الغلاء .
عدم التصويت أو دعم مرشحي الحزب الحاكم أو أي مرشح متحالف مع الحزب الحاكم .
عاشت مصر وشعبها الكادح ... وليسقط الفاسدين والمزورين وناهبي ثروات الوطن وخانقي الحريات
وبمناسبة يوم انتصار الشعب المصري على العدو الصهيوني يوم السادس من أكتوبر نرسل لشعبنا المصري أحر التهاني والتمنيات وإن شاء الله العام القادم نكون قد ألغينا التطبيع وأوقفنا تصدير الغاز للصهاينة ،،،،،،
لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بالمحلة الكبرى (الناصري - التجمع - الإخوان - العمل - الجبهة - الشيوعيين - الوفد - الغد)
منذ أكثر من مائة وعشرون عاماً أطلق الزعيم الوطني .. الضابط .. الفلاح "أحمد عرابي" في وجه الخديوي الديكتاتور : قولته المأثورة : " لقد خلقنا الله أحراراً ولم يخلقناً تراثاً أو عقاراً .. وأننا لن نورث ولن نستبعد بعد اليوم" .
والآن وبعد كل ما مر بوطننا يأتي اليوم الذي يشبه البارحة (وإن اختلفت الأدوات وتبدلت الشخوص) فالقائمين على أمر السلطة في مصر يقفون على قدم وساق لاعداد المسرح لإدخال "جمال مبارك" نجل الرئيس إلىقمة السلطة ليثبتوا بذلك مواقعهم ونفوذهم وطامعين في إضافة المزيد من الثروات التي نهبت من عرق ودماء الكادحين من شعب مصر ولم يكتفوا بذلك بل استعانوا بالأبواق الإعلامية الخاصة والعامة بالإضافة إلى بعض من يحسبونهم زوراً على القوى الوطنية .
إن شعب مصر وقواه الوطنية الحية إذ يؤكدون مراراً وتكراراً أن البناء التشريعي الحالي والذي يجرف الحياة الساسية إضافة إلى الممارسات الاستبدادية لنظام الحكم والتي تم رفضها عبر عشرات السنين لا يمكنها إلا أن تؤدي إلى تكريس الاستبداد واستخلاف الأمير الجمهوري "جمال مبارك" لأبيه ويصبح السباق الغير عادل والمتحيز والذي صاغته المادة 76 من الدستور درب من دروب العبث واللهو بمقدرات شعب مصر ومستقبله ، لقد كانت الثلاثين عاماً الماضية من حكم مبارك الأب "معبرة" أبلغ تعبير عما ينتظر شعب مصر إذا مانفذ سيناريو التوريث فسيزداد فقراء مصر على فقرهم فقراً ، وسيزداد رجال الأعمال ثراء وتوحشاً ونهباً للوطن وللعمال كما يحدث الآن من أصحاب مصانع أبو السباع بالمحلة ضد العمال (نهبوا أجورهم) تحت سمع وبصر حكومة رجال الأعمال التي عينها مبارك الأب والتي يعاني منها شعبنا أيضاً في بطالة شبابه وانهيار خدماته الأساسية (صحة / تعليم / مرافق معيشية ... إلخ) وتحويلها إلى أنشطة تجارية خاصة لصالح القلة القادرية ، كما تحللت الدولة ومؤسساتها وتحولت إلى شكل يستقوى فقط على فقراء الوطن ومناضليه .
يا مسلمين ... يا مسيحيين ... كيلو اللحمة بقى بستين
لقد كانت الموجة الأخيرة من ذلك الغلاء الجنوني في أسعار السلع (طماطم ، بطاطس ، بقوليات ، خضروات ، لحوم ... إلخ) والخدمات الرئيسية لشعبنا المطحون (كهرباء ، مياه ، رسوم نظافة والتي تم مضاعفتها مؤخرا ... إلخ) هي إحدى المؤشرات التي يرسلها النظام الحاكم لشعب مصر عما ينتظره من زيادة في الفقر والمهانة والإزلال إذا ما استمرت نفس السياسات وورثت !!!!!إن القوى الوطنية الحية والشريفة من شعب مصر وفي القلب منها شعب المحلة بفقرائه وكادحيه ومناضليه وعماله ليعلنون أنهم لن يتغافلوا عما يمارسه النظامالحاكم وسيدعون ومعهم كافة القوى الوطنية إلى حشد كافة الجهود للمخلصين والشرفاء من أبناء مصر لإنقاذ أبناء الوطن المنتجين والكادحين مما يعانونه من غلاء أسعاء وبطالة وفصل للعمال وتشريدهم بالإضافة إلى كبت لحرياتهم وممارسة الديكتاتورية واستبعاد للديمقراطية ، وأيضاً إنقاذهم من مستقبل مظلم ومجهول ينتظرهم في حالة استمرار هذا النظام أو توريثه ، ... إن جماهير شعبنا الذي تصاعدت حركاته الاحتجاجية (إضرابات ، اعتصامات ، تظاهرات) وكسر حاجز الخوف ولم يعد ترهبه جحافل الأمن المركزي أو تهديد النظام بقطع الأرزاق هذه الجماهير إذا تفاعلت مع القوى الوطنية والسياسية الشريفة وتفاعلت هذه القوى مع الجماير حتماً سنحقق التغيير المنشود وتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية سيتحقق المطلب الإنساني وهو "الحق في الحياة الكريمة" .
فلنحشد قوانا جميعاً ولنتحد من أجل :
رفض ومقاومة التوريث ، مقاومة الفساد ، مقاومة التزوير ، مقاومة الغلاء الفاحش
دعم ومناصرة كافة الأشكال الاحتجاجية من أجل المطالبة بالحريات والديمقراطية والمواطنة ورفض الفتنة ورفض الغلاء .
عدم التصويت أو دعم مرشحي الحزب الحاكم أو أي مرشح متحالف مع الحزب الحاكم .
عاشت مصر وشعبها الكادح ... وليسقط الفاسدين والمزورين وناهبي ثروات الوطن وخانقي الحريات
وبمناسبة يوم انتصار الشعب المصري على العدو الصهيوني يوم السادس من أكتوبر نرسل لشعبنا المصري أحر التهاني والتمنيات وإن شاء الله العام القادم نكون قد ألغينا التطبيع وأوقفنا تصدير الغاز للصهاينة ،،،،،،
لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بالمحلة الكبرى (الناصري - التجمع - الإخوان - العمل - الجبهة - الشيوعيين - الوفد - الغد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق